وإني اليوم وبالنيابة عن إخواني في العراق وأفغانستان والصومال والشيشان أعرض ما هو خير لكم ولنا
شوفوا البغدادي كيف يناور ويلعب بعصا البهلوان ! متى بايعه مجاهدوا أفغانستان ؟ بهذا هو نحى أسامة بن لادن والظواهري وأعطاهم ركبة جامده وخلا نفسه الأمير على القاعدة ( ولكنكم مصدومين إلى الان ) يا جماعة معلوم لدينا جميعا بأن أمير تنظيم القاعدة بلا منازع هو أسامة بن لادن وأمير البغدادي إن كان منهم فهو تحت إمرته كأحد أمراء السرايا أو ولاة الحكومة الإسلامية الكبرى ( لو صح التعبير بأنها حكومة إسلامية كبرى أقولها من باب التنزل فقط ) متى فوضه الصوماليين بأن يتكلم باسمهم ؟؟ ومادام هو قائد دولته الوهمية فهو بهذا نصب نفسه زورا وبهتانا على الجيش الإسلامي وحماس العراق وجيش سعد بن أبي وقاص وسماهم إخوانه في العراق بينما هو نفسه كفرهم بلا أية تورية والان لأجل أن يحكم ما بين النهرين تحت وصاية أمريكية ( أعلنها في هذا الخطاب ) صاروا إخوانه ؟؟ كيف يؤاخي الكفار ؟ أبوعمر ماشي على مبدأ من لم يكفر الكافر فهو كافر وفي نفس الوقت يزعم بأن الكفار ( الذين هو كفرهم ) إخوانه ! ما هذا التناقض يا بغدادي ؟ ألهذه الدرجة البغدادي يستخف بعقول المسلمين فيبيعهم ويشتريهم كأنه في سوق خضرة ؟ أنا أطالب الشجعان منكم ( فقط الشجعان ) هاتوا لي بيانا واحدا من الصومال أو من العراق أو من الشيشان يوكلوا ويفوضوا فيها أبوعمر ؟! تصريح رسمي واحد فقط مافي فمن الذي سمح للبغدادي أن يجعل نفسه وكيلا عن المسلمين ؟ وبالمناسبة عن الشيشان فإنه بعد استشهاد أبي عمر السيف رحمه الله وتقبله في الشهداء بايعوا دوكو عمر ودوكوا عمر أعلنها خلافة إسلامية وخلا نفسه أمير المؤمنين ( من ورا البغدادي ) مع أن دوكوا يشبه البغدادي في حب السلطة وقطف ثمرة زرعها الغير لأن ثمرة الجهاد في الشيشان زرعها الأسد خطاب رحمه الله وتقبله في الشهداء ثم جاء دوكو عمر يقطف ثمرة لم يزرعها هو ولا حتى سقاها مقلدا البغدادي والعجيب أن البغدادي يهدم أركان أمير المؤمنين دوكو وجعل نفسه أمير المؤمنين على أمير المؤمنين ( أمير المؤمنين تربيع ) فأنا الان أعيد على أسماعكم وأنظاركم ،، هاتوا لنا تفويضا رسميا واحدا من هؤلاء للبغدادي حتى يتكلم باسمهم ويبيعهم لأمريكا وراح لاعب على حبل لا يملكه ولا حق له فيه !
ولكم علينا أن لا نمنع التجارة معكم سواء أكانت في النفط أو غيره
هذي أول بوادر معاهدة المصالحة التي يعرضها عليهم البغدادي لأنه قال ( ولكم علينا ) أي أن هذا شرط لجملة محذوفة أي أن هذه نتيجة الشرط ،،، شنو نتيجة الشرط يا أبا عمر ؟ النتيجة أنه لن يمنع التجارة طيب شنو الثمن ؟ ( سيأتي بعد قليل وسيتم نقاشه ) ثم يفصل أبوعمر بقوله ( سواء أكان النفط أو غيره ) بهذا هو أسس لإقتصاد دولته الليبرالية القادمة مع النظام الرأسمالي لأنه أصلا ( وعقلا ) ما في إلا النفط أو غيره وكلمة ( غيره مطاطة ) فهي تشمل الغاز الطبيعي اللي عند العراق ثاني أكبر مخزون إحتياطي منه في العالم وتشمل المعادن وتشمل الغلات الزراعية وتشمل وتشمل وتشمل فأبوعمر عندما قال ( وغيره ) كان يرمي بعيدا ولكن أتباعه لا عقول لهم وقوله ولكم علينا فهذا في الواقع مد يد المصافحة والمقابل أنه سيتعامل معه في النفط والغاز وما وراء ذلك يا جمااااااعه كللللللل شئ واااااااااضح بس إنتو وربي الكريم ما تريدوا تفتحوا عيونكم ! البغدادي باعكم لواشنطن
وإياكم ودعم العملاء فإن أمة الإسلام كرهتهم وكرهتكم
هذه جملة لا قيمة لها لأنهم أصلا لو تعاونوا مع أبو عمر عندئذ سيكون غيرهم أقلية ولا قيمة لهم مثل جميع دول العالم ويكون أبوعمر هو الحاكم فيصنع بالعملاء ما شاء ! غير هذا أن هذه الجملة مطاطة فيمكن تعني الجواسيس وعناصر CIA وربما تعني اليهود وربما وربما فالبغدادي في الواقع ما جاب شئ جديد ولا كلامه يحتوي معنى لأن جميع دول العالم ترفض العملاء وعناصر الإستخبارات بما فيها أمريكا نفسها ويااااما قبضوا على كوبيين وكولومبيين وبنميين على أساس أنهم عناصر استخبارات تابعة لبلادهم وحققوا معهم وعذبوهم ومادمنا علمنا بأن كره الجميع بما فيهم أنتم وأنا لمن يراقبنا فبهذا سنفهم بأن البغدادي ما جاب شئ جديد سوى تنميق كلامه بشوية براويز جميلة أو هو نوع تأصيل لأوليات مبادئ المصالحة مع نظام أبوحسين أوباما
وأين أنتم من قول المسيح عليه السلام : من لطمك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر ومن أخذ رداءك أعطه قميصك
ممممم ممممممممممم مممممممممممممممممم
هل بهذا كأن البغدادي يقول خلاص سامحناكم وهيا بنا نطوي الماضي الأسود الدامي و نفتح صفحة جديدة ؟
ونبيع على بعض بترول ( وغيره ) ولا نمنعكم من البقاء ؟ يااااا إخوااان إربطوا بين الجمل واقرأوا ما وراء الحروف تجدوا أن هذه الخطبة تحتوي على أول بنود المصالحة بين البغدادي وبين البيت الأبيض
ولكنكم إما أنكم لا تريدوا أت تستوعبوا الصدمة أو أنكم لا تفهمون ولله الأمر من قبل ومن بعد
والقصد من هذه الرسالة هو دعوتكم بالحسنى إلى التي هي أحسن وليس القصد منها تهديدكم ولا إسماعكم ما ينبغي أن يسمعه أي ظالم
الله الله الله دعوتكم بالحسنى ؟؟ مئات الاف الدماء العراقية الزكية التي أريقت حتى صارت دجلة حمراء كالتوت وعشرات الاف المجاهدين الذي بذلوا دماءهم رخيصة لوجه الله ثم أبوعمر يقول لا ما عليك منهم يا بوحسين ( أوباما ) هؤلاء مجرد ضحايا حرب وهذا طبيعي ( الأمريكيون هكذا يفكرون ) وتعال نطوي الماضي ونتعانق ونفكر بالمستقبل .... وإلا فأين ستذهب هذه الدماء ؟ اين المبيد البشري الذي رشه الأمريكان على الفلوجة لقتل المجاهدين كما يرش أحدنا البفباف لقتل البعوض ! كيف يستحل البغدادي اليوم بيع دماء كل هؤلاء ويسمي تملقه لأمريكا ( حسنى ) ويصفها ب ( أحسن ) هذا كذب على الله وتلبيس الحق بالباطل ( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون ) ولا أظنك يا بغدادي تجهل بأنك بعت أطهر خلق الله وأنقاهم سريرة ( المجاهدين ) فإن الله تعالى عندما قال ( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن ) فإن ذلك في الحوار والدعوة عند السلم إذا هم في ديارهم ولم يغزوا رقاب المسلمين بجحافلهم ودباباتهم وفوووووق هذا على العراقيين أن يدفعوا ثمن الرصاص والقنابل ومبيد البشر في الفلوجة بنفطهم الذي أخذوه في زمن الرافضة وسيأخذوه تحت ظل حكومة البغدادي الدميقراطية الشعبية الرأسمالية ،،،، هذه المسألة ينطبق عليها قول الله تعالى ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله ) وقال الله تعالى ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم فهو خير للصابرين ) سيقول بعض المفوهين فالله تعالى قال ( ولئن صبرتم فهو خير للصابرين ) يقال إن هذا في الحقوق الفردية والخطاب للعين المعتدي عليه وليس في إهدار حقوق الغير لأن الاف المجاهدين من دخل العراق ممن انخدع بدولة البغدادي له دية مسلمة إلى أهله في ذمة الصليبيين وعندما يهدر البغدادي دماءهم بمصافحته صديقه أوباما فإنه يلتزم بتلك الديات التي لم يتنازل أهلهم عنها أو يستحلهم عن كل فرد بأهله وإلا يكون البغدادي متحملا لحقوق هؤلاء لسببين الأول أنه تكلم عن جميع أهل العراق وعامة أهل العراق يتبرأ من البغدادي لأنهم لا فرق بينهم وبين الرافضة بالقتل بالشبهة وسفك الدماء والدليل طرد أهل الأنبار لهم ولجوءهم إلى كركوك والموصل وديالى قبل سنتين والان لم يعد لهم مكان يستطيعوا الاختباء فيه لا وليس هذا لا يجرأ احدهم ان يقول انا من الدوله الاسلاميه في مناطق السنه لانه سيقطع لسانه بعد ان كان اهل السنه يحتضنوهم وكانت تهل علينا افلام اقتحاماتهم وعملياتهم المباركه وبهذا يثبت جليا بأن البغدادي ليس إلا ولي أمر نفسه وولي أمر السذج المنخدعين به فكيف يهدر دماء المجاهدين ويمسك عن عقوبة الصليبيين المعتدين وفوق كل ذلك يتغزل فيهم ويغريهم بانه سيبيعه نفط وغاز وثروات العراق ؟
إستحي من الله يا بغدادي .
الإثنين ديسمبر 29, 2008 2:47 am